أستاذ يراسل أيت منا بسبب واقعة التهجي في البرلمان

تداول رواد التواصل رسالة موجهة من أستاذ إلى النائب البرلماني هشام أيت منا، المنتمي لحزب التجمع الوطني للاحرار، والذي وضع نفسه في موقف محرج لا يحسد عليه خلال جلسة عمومية عقدت الاثنين الماضي، للمصادقة على اتفاقيات دولية مهمة، وبدا آيت منا على الهواء مباشرة، وهو “يتهجى” و”يتمتم” وظل عاجزا عن نطق جملة صحيحة سليمة خالية من الأخطاء.

وكتب محمد مغودي معلم التربية الإسلامية، في رسالة مفتوحة إلى برلماني مدينة المحمدية هشام أيت منا، تضمنت التالي :أنا معلم السي هشام، هكذا حاولت التقليل مني في برنامج متسخ.

اليوم أعلن لك اسي هشام، وأمام الجميع، أني مستعد لتقديم حصص الدعم والتقوية في اللغة العربية ودون مقابل.
لماذا؟.
ليس حبا فيك.
ولا رغبة في التقرب منك.
ولا طمعا في مالك.
فقط..
وفقط..
رحمة بالبرلمان المغربي، المؤسسة التشريعية التي يجب أن تكون مدرسة نموذجية في إنتاج المعرفة الفكرية والسياسية والثقافة القانونية، وقواعد تقييم السياسات العمومية، وتقديم المقترحات ومشاريع القوانين.. لكنك للأسف الشديد بهدلتها وأسأت إلى كيانها وهيبتها..

تقديرا لقيمة البرلماني المغربي، وخوفا على صورة وسمعة ومصداقية البرلمان المغربي، أعاهدك والله يشهد، أن أخصص لك يوميا حصة للدعم والتقوية لوجه الله تعالى، لتكون جاهزا بداية من العام المقبل لقراءة السلسة.

أما ما تبقى من الأيام القليلة لهذا العام، فأخصصه لك فقط لتتعلم أبجديات الكتابة.
أعرف أن المهمة صعبة، لأن عمرك يفوق بسنوات عمر تلميذ القسم الابتدائي الأول..
لذا فمجهود تعليمك وحدك يساوي مجهود تعليم مؤسسة بكاملها، لأن العمر حاسم ، وإذا التأم العمر والعجرفة والمال والوهم، تصبح عملية التعلم معقدة جدا جدا..

صدقني، تألمت وأنا أتابعك، أشفقت على حال البرلمان، واستصغرت من زكاك، لأنه استصغر برلمان المغرب.
سي هشام..

حالك أمس لا أقبل به، ولا أرضاه إلا لعدو المغرب، وحالك ذات يوم بالقناة الثانية لا أتمناه، إلا لمتربص بالمغرب.

وأنت تتعذب في قراءة ورقة مكتوبة، تذكرت القيدوم الراضي لما قال “لمكيعرفش يقرا يشوف جارو أو لقريب منو”.

والأخطر اسي هشام، بمستواك أمس، دعمت من يردد شعار “لا ثقة في الحكومة.. لا ثقة في البرلمان”.
أنا رهن إشاراتك خدمة للبرلمان.
أنا رهن إشاراتك خدمة للوطن.
عندي ثقة كاملة بأني سأتغلب على أزمة الكتابة والقراءة لديك.
فقط علي بقوة الصبر والتحمل.
اللهم لا شماتة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *