هاشتاغ
عادت أسعار المحروقات بالمغرب إلى منحى تصاعدي، بعد سلسلة من التراجعات التي عرفتها خلال شهري مارس وأبريل، حيث أعلنت شركات التوزيع، اليوم الأحد، عن زيادة جديدة بلغت حوالي 12 سنتيمًا في سعر اللتر الواحد من الغازوال والبنزين.
وتأتي هذه الزيادة في سياق تقلبات مستمرة في الأسواق الدولية، خاصة تلك المرتبطة بأسعار النفط الخام، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل والتوزيع، وهو ما ينعكس مباشرة على الأسعار النهائية في السوق المحلية. ووفق مصادر مهنية، فإن محطات الوقود شرعت في تطبيق هذه التسعيرة الجديدة ابتداءً من صباح اليوم، كما جرت العادة عند تسجيل أي تغيّر في أسعار المواد الطاقية.
ويعيد هذا الارتفاع الجدل حول تسعيرة المحروقات في المغرب، خاصة في ظل تداعياته المباشرة على القدرة الشرائية للمواطنين، لا سيما الفئات المتوسطة والفقيرة. وقد جددت عدد من الهيئات الحقوقية والمجتمعية مطالبها بإجراء مراجعة شاملة لتركيبة أسعار الوقود، مع ضمان الشفافية في تحديد هوامش ربح شركات التوزيع، وضرورة إرساء آليات رقابة فعّالة تضع مصلحة المواطن في صلب السياسات الطاقية الوطنية.