تواصل الحكومة التي يترأسها الملياردير عزيز أخنوش تهميش المحروقات، رغم ما تعرف هذه الأخيرة من ارتفاع غير مبرر بالمغرب في مقابل انخفاضها عالمياً.
ولم يستحضر أول مجلس حكومي سينعقد الخميس المقبل، بعد عطلة دامت لشهر، اسعار المحروقات التي اقلقت المغاربة، ووضعت الكثير مهنم في حيرة من أمره بسبب تأثر العديد من أسعار المواد الاستهلاكية بأسعار المازوط الملتهبة.
هذا، سيتدارس مجلس الحكومة التي يترأسها الميلياردير عزيز أخنوش، في بدايته، ثلاثة مشاريع مراسيم، يتعلق الأول منها بتتميم المرسوم الصادر في شأن تحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة، والثاني في شأن وقاية الأجراء المعرضين لغبار الحرير الصخري، والثالث بتغيير وتتميم المرسوم المتعلق بحماية العمال ضد المخاطر الناجمة عن البنزين والمواد التي تفوق فيها نسبة البنزين 1 بالمائة من الحجم.
كما سيختم مجلس الحكومة أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور، مبرزا أن الحكومة ستعقد، بعد انتهاء أشغال المجلس الحكومي، اجتماعا خاصا لدراسة بعض مقترحات القوانين.
