طالب أطباء القطاع الخاص، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بفتح حوار حول ملفهم المطلبي، وعلى رأسه مراجعة التعريفة المرجعية الوطنية. مهددين بالعودة إلى الإضراب في حال ظلت أبواب الحوار مع الحكومة مغلقة.
وأكدت الهيئات النقابية لأطباء القطاع الخاص، في بلاغ لها، أن مطلبها يخدم مصالح المواطنين، “حتى لا يستمروا في تسديد أكثر من 54 في المائة من النفقات العلاجية من جيوبهم، لأن اتفاقية التعريفة التي تم توقيعها في 2006، والتي ينص القانون على ضرورة مراجعتها كل 3 سنوات، ظلت جامدة”.
وأعلن أطباء القطاع الخاص ، عزمهم مراسلة رئيس الحكومة من أجل عقد جلسة حوار جادة ومسؤولة تستحضر تضحيات الأطباء وتأخذ بعين الاعتبار الوضعية الحرجة التي تمر منها بلادنا وبائيا واقتصاديا واجتماعيا.
وقرر الأطباء “حمل الشارة أثناء مزاولة العمل، استحضارا من أطباء القطاع الخاص لمختلف التحديات التي تعرفها بلادنا، وتعبيرا منهم عن حس مواطناتي كبير، تؤطره الوطنية الخالصة، التي هي دافع لكل تضحية”.
وهددوا بالعودة إلى الإضراب، في أي وقت“إذا ما تبيّن أن أبواب الحوار مع الحكومة ستظل مغلقة أو تم تبني مقاربة هدفها الرفع من زمن النقاش والسجال، بعيدا عن إيجاد حلول عملية وواقعية في أقرب الآجال”. مسجلين عدم التفاعل مع رسائل ودعوات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من أجل التسجيل للاستفادة من التغطية الصحية.
