ألعاب القوى المغربية.. تدهور مستمر تحت قيادة أحيزون وصوت الأبطال يعود للاحتجاج

هاشتاغ
تعيش ألعاب القوى المغربية واحدة من أسوأ فتراتها التاريخية، بعدما تحولت من رياضة تصنع مجد المغرب إلى سلسلة متواصلة من الخيبات، في ظل قيادة عبد السلام أحيزون للجامعة الملكية المغربية، الذي يحمله عداؤون وفاعلون مسؤولية التدهور المستمر وغياب أي رؤية إصلاحية حقيقية.

وفي أحدث موجة غضب داخل أسرة ألعاب القوى، عبر العداء المغربي السابق محمد عبيد عن استيائه الشديد من تجاهل أحيزون لطلبه مقابلة رسمية، رغم انتقاله من الولايات المتحدة الأمريكية إلى المغرب خصيصاً لعرض مبادرة لإصلاح القطاع.

وقال عبيد على حسابه بالفصاء الأزرق إن رئيس الجامعة لم يرد على اتصالاته لأكثر من عشرين يوماً، رغم أن المدير الإداري والمدير التقني تواصلا معه واستمعا لتفاصيل مقترحه.

عبيد، الذي راكم تجربة دولية في الولايات المتحدة، أكد أنه يسعى للمساهمة في إعادة بناء ألعاب القوى المغربية واستعادة هيبتها، بعد سنوات طويلة من التراجع تنظيماً ونتائج وأداء.

ويعتبر متابعون أن ما تعيشه هذه الرياضة اليوم يعكس حالة من الجمود، حيث فقدت الجامعة القدرة على إنتاج أبطال جدد أو خلق بيئة تنافسية حقيقية.

وفي سياق اقتراحاته، دعا العداء السابق إلى تأسيس نقابة للعدائين المغاربة تكون إطاراً للدفاع عن حقوقهم ومصالحهم، وتمنحهم قوة تفاوضية في مواجهة الجامعة والأندية.

الانتقادات الموجهة لأحيزون لم تعد معزولة، بل أصبحت صرخة واسعة داخل الوسط الرياضي، حيث يعتبر كثيرون أن استمرار نفس الوجوه في تسيير الجامعة دون نتائج ملموسة جعل ألعاب القوى “ملفاً محتجزاً” تحت قيادة “جثة تنظيمية لا تحرك فيها”، على حد تعبير فاعلين غاضبين.

ويرى هؤلاء أن الوقت حان لإعادة الروح إلى الرياضة التي منحت المغرب أكبر أبطاله، قبل أن تتحول في عهد أحيزون إلى مساحة لإنتاج الخيبات فقط.