ألم يحن الوقت لإعفاء بايتاس؟

هاشتاغ.الرباط

خرج مصطفى بايتاس الناطق الرسمي ومرآة حكومة أخنوش، مجدداً، في ندوته الصحفية الأسبوعية التي تعقب المجلس الحكومي، (خرج) للتبرير ما يمكن تبريره كم تعلم من رئيسه، غير أنه سقط في زلة من زلاته التي لا يمكن أن تغفر مادام مصراً في ذلك.

بايتاس الذي خرج للكدب على المغاربة وقول « العام زين » رغم أن كلامه شيء والواقع شيء آخر، بعدما أكد بأنه حكومة أخنوش اتخذت كل التدابير لتأمين انتقال المسافرين لذويهم لقضاء عطلة عيد الأضحى، بينما أنه لاشيء من هذا الكلام تحقق أو تم تجسيده على أرض الواقع.

بايتاس الذي حضرت عنه أشياء وغابت عنه أخرى، لا يعلم قصة الفيديوهات التي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، والتي توثق لاستنكارات المواطنين المغاربة لموجة الزيادات المجحفة في أسعار تذاكر السفر بدون أي سند قانوني وبدون وجه حق.

رُبّما قد يكون على صواب من قال « بايتاس وجب اعفاءها وإدراج اسمه على قائمة التعديل الحكومي المرتقب »، مادامت زلات زملاءه من وزراء آخرين من الحكومة  مستمرة ومتواصلة دون تدارك للموقف.

فمنذ تولي بايتاس لمنصب الناطق الرسمي باسم حكومة أخنوش، لم تجد معظم الأسئلة العالقة لنفسها جواباً الى حدود اليوم، رغم أن مهمته هو الإجابة عنها وإيصال المعلومة الحقيقية، لا انتهاز الفرص لتمرير الشعارات الرنانة…

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *