هاشتاغ _ الرباط
انتقد الباحث الأكاديمي بلال التليدي، استمرار فشل الحكومة في خفض الأسعار، ومنها أسعار اللحوم، رغم إعلانها لعدد من الإجراءات، والتي لم تحقق المطلوب.
ومن ذلك، يقول التليدي في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك، إنه منذ حوالي سنة تقريبا والوزير السابق الوصي على قطاع الفلاحة، يمارس علينا الدجل، حين بشرنا بقرب انخفاض أسعار اللحوم وأسعار أكباش العيد، وتم تقديم دعم سمين لبعض المحظوظين من أجل أن يتحقق هذا الهدف.
واسترسل، كما أن الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، صرح مؤخرا وبكل وضوح بأن الدعم الذي قُدم لهؤلاء فشل في أن يحقق أهدافه. أي أن الحكومة أغنت المحظوظين في مقابل تفقير المواطنين بتكليفهم زيادات على الكيلو الواحد من اللحم.
وأردف التليدي، اليوم، جاءت الحكومة بسحر آخر لإغناء محظوظين آخرين، وقدمت دعما سمينا بإلغاء الرسوم على مستوردي اللحوم من الخارج، ومارست غير قليل من الدجل، وبشرتنا أن سعر اللحوم سيتهاوى قريبا جدا.
وتابع الباحث الأكاديمي، غير أنها مرت شهور على هذا القرار، وأسعار اللحوم في “العلالي”، والحكومة جد صامتة. وسننتظر بضعة أشهر قادمة ليأتينا فوزي لقجع أو نادية فتاح أو حتى الوزير الجديد الوصي على القطاع ليقول لنا: لقد فشل هذا الإجراء أيضا!
وتساءل التليدي، إذا كانت هذه الإجراءات وُضعت لتفشل، فهل يسوغ أن نجتهد ثالثا ورابعا وخامسا في تقديم الدعم للمحظوظين؟ وهل يسوغ أن يبقى اللاعب الفاشل دائما في التشكيلة؟ وهل تسوغ أن تستمر التشكيلة برمتها؟
وخلص الكاتب إلى أن المواطن المغربي جد ذكي، يسمع أخبار الثامنة في الليل، وفي الصباح يرى ما يكذبها عند الجزار، ويرى إلى جانب ذلك جوقة من الأفاكين يمدحون الذين تسببوا في خراب جيبه.