أثارت الحالة الصحية للدولي نور الدين أمرابط، وتجدد إصابته رفقة ناديه النصر السعودي، مخاوف وقلق جميع مكونات المنتخب الوطني، مع اقتراب موعد انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا.
خاصة بعد التصريح، الذي أدلى به الدولي أمرابط، بعد مباراة فريقه أمام الاتحاد السعودي، عندما كشف عن حجم الإصابة التي يعاني منها، والتي قد تبعده من جديد عن التباري خلال المرحلة المقبلة.
حيث أكد أمرابط، أنه خاطر بالعودة من الإصابة لأجل المشاركة في مباراة الاتحاد برسم نصف نهائي كأس السعودية، ما أدى إلى تفاقمها بعد المواجهة التي خسرها فريقه بنتيجة أربعة أهداف مقابل اثنين وأقصي من مسابقة الكأس.
كما تحدث أمرابط، عن إصابته، التي تعرض لها على مستوى العضلة الخلفية، بعدما بلغ حجمها 18 سنتم، حيث قال: « إصابتي في عضلة الفخذ تفاقمت وخاطرت كثيرا بلعب المباراة والآن أحتاج إلى فترة راحة، قد تستغرق أسبوعين“.
وأضاف مهاجم النصر السعودي، في تصريح إعلامي، أول أمس السبت، مباشرة بعد انتهاء مباراة النصر أمام الاتحاد، أن الجميع يعرف عدم جاهزيته للعب بمن فيهم المدرب البرتغالي روي فيتوريا.
مضيفا، أنه اضطر إلى الاكتفاء بإجراء حصة وحيدة في الأسبوع، قبل كل مباراة لعبها رفقة ناديه النصر، وذلك منذ تعرضه للإصابة أمام الاتفاق، وأنه غامر بالمشاركة في نصف نهائي مسابقة الكأس، لأجل مساعدة فريقه.
مؤكدا، على أن تداعيات الإصابة، منعته من الركض بشكل مريح، ما شكل له، يضيف أمرابط، أكبر عائق في مباراة أول أمس السبت، والتي انتهت بخروج مفاجئ لفريق النصر من المسابقة.
ومن المنتظر، أن تدخل جامعة الكرة على خط الإصابة، على اعتبار أن اللاعب أمرابط، سبق له وأن خاض مجموعة من المباريات رفقة ناديه النصر، وهو يعاني من الإصابة، وكان بحاجة لفترة راحة إضافية، لأجل استعادة عافيته، قبل مواصلة المرحلة التحضيرية داخل المجموعة النصراوية، خاصة وأن الشعور بالألم عاوده أكثر من مرة، وتسبب له في الغياب عن مبارتي المنتخب الوطني، أمام المنتخبين المالاوي والأرجنتين في معسكر مارس الماضي.
