تهرب وزير التربية الوطنية,سعيد أمزازي, اليوم الثلاثاء خلال جلسة الاسئلة الشفهية بمجلس المستشارين, عن الرد و تقديم أي توضيحات تخص مآل ملف الأساتذة المتعاقدين.
وتحفظ أمزازي في وصف الأساتذة بالمتعاقدين مفضلاً نعتهم بالأساتذة أطر الأكاديميات, و إطلاق نار الانتقادات على احتجاجاتهم, مشيراً الى أنها تهدر الزمن المدرسي و تؤثر على السير العادي للدارسة.
ويذكر أن الأساتذة المتعاقدين خاضوا مجموعة من الاشكال الاحتجاجية خلال فترة عطلة الربيع, للمطالبة بإسقاط التعاقد و إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية.