بدأ أنس الدكالي وزير الصحة والمنتمي لحزب التقدم والاشتراكية يتحسس رأسه من بين المسؤولين الحكوميين الذين سيغادورن سفينة الحكومة في التعديل الحكومي المقبل، وشرع الدكالي عن طريقه مديره في الأدوية والصيدلة جمال توفيق، في تمرير الصفقات بسرعة قياسية.
وكشف موقع لوديسك أن الدكالي فضل مختبر ميلان الهندي لترسو عليه صفقة تزويد المغرب بأكثر من 4000 علاج للفيروس الكبدي، بعد أن تم تجميد هذه الصفقة سنة كاملة، قبل أن يعود المختبر « الشبح » من جديد ليفوز بهذه الصفقة الضخمة دون المختبرات المغربية المتواجدة على أرض الوطن، ما ينفي حسب مصادر لوديسك، أية شفافية في هذه الصفقة، التي فوتت بشكل غريب لمختبر لا يملك أي مصنع في المغرب، على الرغم من أن قدم للصحافة مصنعا في الدار البيضاء سرعان ما اتضح أنه مزيف.
