تعرضت معظم أنحاء إسبانيا وأجزاء من البرتغال، إلى جانب كل من فرنسا وإيطاليا أيضا، إلى انقطاع في الكهرباء أثر على خطوط الكهرباء والهاتف.
وحسب وكالة ’’بلومبرج’’ الأمريكية، فقد تعطلت وسائل النقل العام وإشارات المرور وخدمات الهاتف في أجزاء من مدريد وبرشلونة ولشبونة بسبب الانقطاع، في حين توقفت حركة القطارات في الغالب.
وفي البرتغال، أفادت مصادر رسمية لوسائل إعلام محلية، بأن انقطاع التيار الكهربائي شمل جميع أنحاء البلاد، بينما وردت تقارير مماثلة من إسبانيا، حيث انقطع التيار الكهربائي عن مطار باراخاس الدولي في مدريد، وتأثرت الاتصالات أيضا.
كما أشارت مجموعة من التقارير الإعلامية، في أندورا وأجزاء من فرنسا، بمعانتهم أيضا من انقطاع التيار الكهربائي.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بوجود مشاكل في شبكة الكهرباء الأوروبية، ما أثر على الشبكات الوطنية في شبه الجزيرة الأيبيرية.
وقالت ’’رويترز’’، بأن انقطاعا هائلا للكهرباء أدى إلى غرق ملايين المنازل في غرب أوروبا مؤقتا في الظلام، وأن النتائج الأولية تشير إلى أن عملية سلامة روتينية في ألمانيا ربما كانت السبب.
ووفقا لذات التقارير، فإن هذه الانقطاعات، أدت بالحكومة الألمانية إلى المطالبة بتفسير فوري للأسباب، كما تجددت المطالب من كبار السياسيين بإعادة النظر في سياسة الطاقة المتعثرة في القارة العجوز.
وقال متحدث باسم نقابة فرنسية، كون هذا الانقطاع هو الأسوأ في فرنسا منذ 30 سنة، حيث أدى إلى تعطيل بعض خدمات القطارات الأوروبية.
كما قدّرت وسائل الإعلام الفرنسية، أن حوالي خمسة ملايين شخص تأثروا بالانقطاع، بينما أفادت السلطات في ألمانيا بأن مليون شخص على الأقل انقطعت عنهم الكهرباء، كما امتدت الانقطاعات، التي استمر معظمها لأقل من ساعة، إلى شمال إيطاليا.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي، إن ’’انقطاع التيار الكهربائي أظهر الحاجة إلى وجود سلطة وسياسة أوروبية مشتركة للطاقة’’.
