هاشتاغ _ الرباط
كشف محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، في تصريح لموقع “هاشتاغ” عن تفاصيل انضمام “التكتل الديمقراطي المغربي” إلى صفوف حزب “السنبلة”، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الحزب لاستقطاب كفاءات وأطر جديدة تُعزز من قوته السياسية وتوسّع حضوره على الساحة الوطنية.
وأشار محمد أوزين إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد التحاق مكونات سياسية أخرى بالحركة الشعبية، في إطار جهود الحزب لبناء مشهد سياسي متجدد قائم على التعددية والقطبية السياسية.
وفي هذا الصدد، قال محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، في تصريح صحفي لموقع “هاشتاغ”: “الأمر لا يتعلق باندماج لأن الاندماج يكون بين تنظيمات حزبية، بل هو التحاق أعضاء التكتل بالحركة الشعبية بعدما تبين أن هناك تطابقاً في الرؤى والتصورات والأهداف على مستوى البديل الحركي”.
وأشار إلى أن “الفكرة بدأت بنقاش أولي بيني وبين عدد من قيادات الحزب مع زهير أصدور رئيس التكتل ورشيد بلبوخ، وتم عرضها على أعضاء التكتل الذين رحبوا بها.”
واعتبر الأمين العام للحركة الشعبية في معرض تصريحه لموقع “هشاتاغ” أن حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، “لا طموح له سوى أن يرى أطر وكفاءات التكتل تواصل نضالها داخل تنظيم سياسي ديمقراطي يضمن لها فضاءً لممارسة الفعل السياسي النبيل انتصاراً للوطن والمواطن”، مشددا على أن “شباط يؤمن بدور الشباب وبجيل جديد يقود مغرب الغد تحت سقف المؤسسات.”
وأضاف: “هي خطوة ستليها خطوات قادمة، حيث سنشهد التحاق تكتلات أخرى وكل من يرى في البديل الحركي نموذجاً جديداً لمغرب تتساوى فيه الحظوظ وتتكافأ فيه الفرص”، مضيفا: “نحن لا نستقبل تياراً، بل كفاءات متنوعة ذات تجارب سياسية وجمعوية ونقابية وفكرية ستعزز مسار حزب الحركة الشعبية، الذي كان مهداً للتعددية السياسية الحقة، وليس التعددية الحزبية الرقمية.”
وتابع محمد أوزين قائلاً: “احتضان كفاءات التكتل الديمقراطي يمثل رسالة حركية جديدة تنتصر لخيار القطبية السياسية وإعادة هيكلة المشهد الحزبي الذي فقد عمقه السياسي وتميّزه في المرجعيات والبرامج”.
واعتبر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية على متن تصريحه لموقع “هاشتاغ” أن “البديل الحركي هو بنيان يستقبل كل الطاقات المؤمنة بنبل السياسة وباختيارات الحركة الشعبية الفكرية والبرنامجية، بهدف مقاومة القطاع السياسي غير المهيكل وممارسات حزبية تفتقر لرأسمال سياسي صادق.”
وأضاف أوزين قائلاً: “نحن نعتز بمبادرة التكتل الديمقراطي، وسنعرضها على المجلس الوطني للحزب في دورته المقبلة لتكتسب شرعيتها القانونية. بعد ذلك، سنشكل لجنة مشتركة لتنظيم مخطط الانضمام بشكل يحقق انصهاراً فعلياً للجميع”.
وشدد محمد أوزين على أن “هناك مبادرات أخرى سيتم الكشف عنها قريباً لتعزيز مكانة الحركة الشعبية، التي تستحق أن تستعيد ريادتها في المشهد السياسي الوطني باعتبارها دعامة أساسية لمغرب المؤسسات ومغرب الهوية الموحدة بتنوعها، ومغرب الإنصاف المجالي والاجتماعي.”