أوزين ينبه لفتيت لإرتفاع منسوب الجريمة ويدعوه لمقاربة أمنية تجمع بين التشديد والتأطير

قال محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إن العديد من الأحياء والفضاءات تعيش على وقع حالة من الخوف والرعب، نتيجة لتكرار جرائم الاعتداءات الجسدية على المواطنات والمواطنين تحت التهديد، والتي غالبا ما يكون مرتكبوها تحت تأثير المواد المخدرة أو الأقراص المهلوسة أو المؤثرات العقلية الخطيرة، كما أن الاعتداءات لم يسلم منها بعض عناصر الأجهزة الأمنية نفسها.

وبعد الإشادة بالمجهودات المبذولة من طرف العناصر الأمنية ومستوى اليقظة الذي تتحلى به للتصدي للجريمة، أكد النائب البرلماني لحزب السنبلة في رسالة موجهة لوزير الداخلية، أن استفحال الجريمة يتطلب مقاربة متجددة تتأسس على التشديد في حق مرتكبي الجرائم من جهة، والوقاية المشفوعة بالتأطير والتربية.

واوضح أن مرتادي عالم الانحراف أغلبهم مراهقون أو من ذوي السوابق، وطالب بالرفع من مستوى اليقظة الأمنية بخصوص ترويج المخدرات والاقراص المهلوسة، وتكثيف المراقبة على بيع الأسلحة البيضاء باعتبارها وسائل لارتكاب الجريمة.