دعت المنظمة غير الحكومية أوكسفام اليوم الإثنين إلى جعل الضرائب « أداة للحد من عدم المساواة » في المغرب.
وأكدت المنظمة في تقريرها أن المغرب يستفيد من النمو به « عدد صغير جدًا من الأثرياء ».
ورصد أوكسفام المزايا الضريبية الممنوحة للشركات متعددة الجنسيات من خلال المناطق الحرة والتسهيلات المتعددة الممنوحة لها بالمقابل اثقال الشركات المغربية بالضرائب .
من ناحية أخرى ، اعتبرت المنظمة غير الحكومية أن النظام الضريبي يواجه العديد من أوجه القصور ، لا سيما عدم تطبيق ضريبة القيمة المضافة ، والتي تمثل 30 ٪ من عائدات الضرائب ، على العديد من القطاعات بسبب الإعفاء الضريبي أو الوضع غير الرسمي.
وفيما يتعلق بضريبة الدخل ، تشير أوكسفام إلى أن ثلاثة أرباع الإيرادات يتم توفيرها من قبل الموظفين من القطاعين العام والخاص.
وتأسف المنظمة غير الحكومية لأن « أغنى المليارديرات المغاربة الثلاثة وحدهم في عام 2018 كان لديهم 4.5 مليار دولار ، بينما كان هناك 1.6 مليون شخص في حالة ». حالة الفقر « .
