تظاهر البارح الاربعاء العشرات من سكان المخيمات في وقفة احتجاجية امام مقر ما يطلق عليها وزارة داخلية البوليساريو ضد قرار تحديد خروج السيارات من المخيمات بمرة واحدة خلال 20 يوما، و تسليم لائحة من يخرج من المخيمات يوميا الى السلطات الامنية الجزائرية، بما وصفه المحتجون بالاحتجاز القسري، و الانتهاك للحق في التنقل.
وجاء في تدوينة للقيادي السابق بالبوليساريو مصطفى سلمى ولد سيد مولود بحساب على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ان غالبية سكان المخيمات يجهلون انهم محتجزون حقا و قانونا.
واضاف في نفس التدوينة ان “غالبية المشاركين في الوقفة اليوم يجهلون انهم اختاروا مكان الصح لاحتجاجهم، فحيث يقفون لو تفطنوا تحت اقدامهم لاكتشفوا انقاض اول حبس تحت الارض شيدته البوليساريو لاحتجاز مخالفيها (وهو سجن ما يسمى بوزارة الداخلية 1976 ) : .