عاد حوالي 4 ألف شخص من العالقين في المغرب إلى إسبانيا، بعد قرار إغلاق الحدود، يوم 30 مارس الماضي، الذي قررته السلطات المغربية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” عن مصدر دپلوماسي أن السفن ذات الخط الواحد طنجة-الجزيرة الخضراء نقلت حوالي 3000 شخص، بينما نقلت الطائرات بين الدار البيضاء ومدريد 913 راكبا.
وأضاف المصدر ذاته أن حوالي 4000 إسباني أو مقيم في إسبانيا تقطعت بهم السبل في المغرب في عيد الفصح بسبب تعليق الرحلات الجوية التي أعلنتها الرباط، تم ترحيلهم في غضون ستة أيام فقط، حيث غادرت آخر طائرة تابعة للشركة الأيبيرية بعد أمس الجمعة (9 أبريل)، وعلى متنها 217 راكبا.
ووفق الوكالة فقد تمت تعبئة أربع سفن (من شركتي Transmediterránea وBalearia) وثلاث طائرات من أيبيريا لإعادة كل هؤلاء الأشخاص في فترة قياسية مدتها ستة أيام، بين 4 و9 أبريل، ونقلت السفينتان اللتان تحملان خطا واحدا طنجةـالجزيرة الخضراء أكثر من 3 آلاف شخص، فيما نقلت الطائرات بين الدار البيضاء ومدريد 913 راكبا، بحسب مصادر من أيبيريا في المغرب.
ولم يستبعد المصدر أن تغادر آخر سفينة طنجة في الأيام المقبلة لتلتقط كل من لم يتمكن من الاستفادة من الرحلات السابقة.