أثارت واردات الأفوكادو من المغرب وبيرو قلقاً متزايداً في إسبانيا، بعد تقارير عن تجاوزها للحدود المسموح بها من بقايا المبيدات. وأفادت صحيفة El Debate بأن عدد التنبيهات المرتبطة بالتلوث ارتفع من 3 في 2024 إلى 7 في 2025، معظمها بسبب مادة الكادميوم في أفوكادو بيرو.
في الوقت نفسه، ارتفعت واردات الأفوكادو من المغرب بنسبة 89%، مما تسبب في انهيار أسعار المنتج المحلي بنسبة 29%، بحسب نقابات المزارعين في فالنسيا، التي نددت بما وصفته بـ”المنافسة غير العادلة” والمخاطر الصحية المحتملة.
ودعت النقابات الاتحاد الأوروبي لتشديد الرقابة على الحدود ووقف استيراد الأفوكادو من البلدين مؤقتاً.