هاشتاغ
أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية عن تفعيل عملية عسكرية مشتركة واسعة النطاق تشمل مضيق جبل طارق، جزر الكناري، سبتة، مليلية، وجزر السيادة الإسبانية في شمال إفريقيا.
وتهدف هذه العملية إلى تعزيز المراقبة وضمان أمن الطرق البحرية الاستراتيجية، في ظل تصاعد الضغوط الدبلوماسية والمطالب الإقليمية من المغرب على بعض المناطق الخاضعة للسيادة الإسبانية.
تضمنت العملية، المسماة “تآزر 25″، نشر القوات البرية والبحرية والجوية في المواقع الرئيسية، مع تعزيز الدوريات في جزر شافاريناس، تشغيل وحدات الاستطلاع في مليلية، ومراقبة حركة السفن في مضيق جبل طارق وبحر البوران بواسطة السفن الدورياتية والفرقاطات، بالإضافة إلى مهام مراقبة جوية نفذتها الطائرات العسكرية الإسبانية.
كما تم نشر المدفعية وأجهزة الاستشعار لتعزيز الدفاع الساحلي في المضيق ومتابعة الوضع في جزر الكناري وسبتة ومليلية.
يأتي هذا الانتشار في سياق استراتيجية ردع واضحة تهدف إلى ضمان الأمن الوطني وحماية السكان في الأراضي الإسبانية الأكثر تعرضاً للتوترات الدولية، مع التأكيد على تفوق إسبانيا العسكري وقدرتها على مواجهة أي ضغط دبلوماسي أو تحرك عسكري من المغرب.
وتشير مصادر وزارة الدفاع إلى أن العمليات ستستمر عدة أيام ضمن الخطط الوقائية لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
