قالت وكالة “بلومبرگ”، أن وزارة الانتقال البيئي الإسبانية، أكدت، أن المغرب سيكون قادرا على استخدام محطات الغاز الطبيعي المسال الإسبانية.
وقالت الوزارة في بيان لبلومبيرگ “طلب المغرب المساعدة لضمان أمن طاقته على أساس العلاقات التجارية، واستجابت إسبانيا بشكل إيجابي للطلب، وسيكون المغرب قادرا على الحصول على الغاز الطبيعي المسال في الأسواق الدولية، وتفريغه في محطات الغاز الطبيعي المسال الإسبانية واستخدام خط أنابيب الغاز المغاربي لإرساله إلى أراضيه”.
وأضافت وكالة “بلومبرگ”، أن إسبانيا هي الدولة الأوربية التي لديها ثلث قدرة تحويل الغاز الطبيعي الأوروبي إلى غاز مسار، وليس لديها سوى خط أنابيب صغير يربطها ببقية القارة، كما أن محطات الاستيراد الخاصة بها غير مستغلة بشكل كاف، وهذا ما جعلها توافق على الطلب المغربي.
من جهتهاّ، قالت وزيرة انتقال الطاقة والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، في مقابلة مع وكالة بلومبرگ، أن المغرب دعا مجموعة مختارة من موردي الغاز الطبيعي المسال لتقديم عروض للحصول على عقود في بداية يناير الماضي، والحكومة تريد صفقات توريد لا تقل عن خمس سنوات.
وأضافت، أن بإمكانهم إرسال شحنات مباشرة إلى المغرب بمجرد أن يكون لديه محطة عائمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، والتي ستكون في ميناء المحمدية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أوقفت الجزائر تدفقات الغاز عبر خط الأنابيب المغاربي الأوروبي، الذي يمتد إلى إسبانيا عبر المغرب، وسط خلاف دبلوماسي بين البلدين، ونظرًا لأن المغرب لا يتوفر على محطات لمعالجة الغاز الطبيعي وتحويله إلى غاز مسال، حيث سيتم إرسال الشحنات المستوردة للاسبانيا وهناك وستتم إعادة تحويله ونقله عبر التدفق العكسي في خط أنابيب ميدگاز إلى المغرب.
