بعد جلسة ماراطونية مدتها 5 سنوات، أصدرت المحكمة الابتدائية بنسليمان حكمها في حق الفرنسي المتهم بقتل ودهس قطيع غنم والتهديد بالقتل بجماعة المنصورية.
المحكمة قضت حكمت عليه بشهر نافذ و تعويض 20 ألف درهم للضحية، وهو الحكم الذي لم يرق عائلة الضحية وجمعيات المجتمع المدني، التي اعتبرته جد مخفف ولم يتناسب مع خطورة الجريمة التي اقترفها الفرنسي.
وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببنسليمان، قد أحالت الفرنسي “ميشيل” على الجلسة مباشرة، حيث وجهت له تهمتي “محاولة القتل العمد وقتل الحيوانات الأليفة”.
وانتشر شريط فيديو في مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر فيه الفرنسي، وهو يدهس متعمدا غنم يرعاها طفل قرب شاطئ الصنوبر، المعروف باسم “دافيد” وبكى الطفل بحرقة على قتل غنمه أمام أعينه من قبل الفرنسي الذي ادعى سابقا أنه اشتكى من وجود الغنم فوق أرضه.