إعتقال مغربي ارتكب جرائم اغتصاب بحق أكثر من مئة طفل

ألقت السلطات التركية القبض على المواطن المغربي يونس ن، المطلوب من قبل العدالة الإسبانية بتهمة ارتكاب جرائم اغتصاب بحق أكثر من مئة طفل، بالإضافة إلى تورطه في إحدى أكبر شبكات استغلال الأطفال وإنتاج المواد الإباحية التي كُشفت في إسبانيا. تمت عملية الاعتقال في مدينة بودروم التركية، بتعاون بين الإنتربول والشرطة الإسبانية، منهية سنوات من البحث عن أحد أخطر المجرمين الجنسيين في أوروبا.

تمكن المتهم من الفرار قبل محاكمته عام 2019 في إسبانيا ضمن قضية شبكة “منتجات آشباخر”، التي كانت تعمل تحت غطاء شركة قانونية بينما كانت تدير عمليات إجرامية خلف الأبواب المغلقة لاستغلال الأطفال. نجح المتهم في البقاء خارج السجن لسنوات باستخدام هويات مزورة وأساليب تخفي إلى أن كشفت تحريات الشرطة التركية مخبأه واعتقلته في أحد فنادق المدينة السياحية.

عندما دهمت الشرطة غرفته، حاول يونس التظاهر بأنه لاجئ فلسطيني هارب من الصراع في الشرق الأوسط، لكن تحليل بصماته كشف هويته الحقيقية، كما اكتشف جواز سفره مخبأ بعناية في حقيبته.

أصدرت الشرطة الإسبانية مذكرة توقيف دولية بحقه عبر الإنتربول بعد اتهامه بالمشاركة في جرائم الاعتداء الجنسي على 103 أطفال، إضافة إلى دوره في إنتاج ونشر مقاطع إباحية لأطفال مستغلين من بيئات ضعيفة.