إغتصاب وإفتضاض بكرة فتاة قاصر يقود إلى إعتقال وحش ادامي بالدار البيضاء

متابعة
أطاحت الشرطة القضائية لسيدي البرنوصي بالبيضاء، أخيرا، بذوي سوابق، بعد تورطه في التغرير بقاصر واغتصابها، بمنقطة خلاء مجاورة لحي الأزهر.
ووضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية، إذ بعد تعميق البحث معه من قبل الشرطة، أحيل في حالة اعتقال على الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء بجناية اغتصاب قاصر، فقرر إيداعه سجن عكاشة إلى حين الشروع في محاكمته.
وحسب مصادر إعلامية، فإن المتهم وهو من ذوي السوابق، يبلغ من العمر 29 سنة، حول الضحية إلى محضية، إذ كان يستدرجها إلى منطقة خلاء ومساكن مهجورة لممارسة الجنس عليها تحت التهديد.
وتعود تفاصيل القضية، عندما فشل المتهم في استمالة الضحية بعد تحرشه بها لفترة طويلة، فقرر اعتماد لغة التهديد لإجبارها ربط علاقة معه، وهو ما وافقت عليه خوفا من تعرضها لاعتداء، سيما أنه معروف بعدوانيته بالمنطقة.
ورافقت الضحية المتهم في الوهلة الأولى إلى منطقة خلاء تحت التهديد ومارس عليها الجنس، معتقدة أنها سيتركها لحالها بعد أن قضى وطره منها، لكن في الغد، فوجئت به من جديد يجبرها على مرافقته إلى بناية مهجورة، حيث اعتدى عليها جنسيا غير مبال بتوسلاتها.
وشددت المصادر على أن المتهم استغل خوف الضحية، إذ حولها إلى محضية تلبي شهواته، مستغلا عدم امتلاكها الجرأة للإفصاح عما تعانيه لعائلتها خوفا من ردة فعلها، وفي المرة الأخيرة، أجبرها من جديد على مرافقته إلى بناية مهجورة، وهو في حالة غير طبيعية، فمارس عليها الجنس بطريقة شاذة، قبل أن يتسبب في افتضاض بكارتها.
وبمجرد عودتها إلى منزل عائلتها، أشعرت الضحية والدها بالأمر، فنقلها إلى المستشفى، حيث خضعت لخبرة طبية أكدت تعرضها للاغتصاب، قبل أن يتوجها إلى مقر الشرطة لتقديم شكايتها، مشددة فيها على أن المتهم حول حياتها إلى جحيم بسبب استغلاله الجنسي لها بشكل يومي.
وبناء على الأوصاف التي قدمتها الضحية للمتهم، تم نصب كمين له بتنسيق مع مخبرين، انتهى باعتقاله،وأثناء مواجهته بالضحية ادعى أنها خليلته، وكانت ترافقه عن طيب خاطر إلى بنايات مهجورة، وأنها اعتادت ممارسة الجنس معه برضاها.
وواجهه المحققون بافتضاض بكارتها، فاعترف أنه كان في حالة غير طبيعية عندما مارس معها الجنس، ولم يدر بما قام به إلا بعد أن دخلت الضحية في نوبة من الصراخ والبكاء، مبديا استعداده الزواج بها لتصحيح خطئه.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *