إقبار « ذاتي » لمبادرة 11 يناير.. تيار ولد الرشيد يستعد للهيمنة على شبيبة « الميزان »

موقع هاشتاغ – الرباط

يسارع أنصار حمدي ولد الرشيد خطاهم نحو السيطرة النهائية على كل قطاعات حزب الاستقلال، بعد أن نصبوا أعينهم على رئاسة الشبيبة الاستقلالية.

ووفقا للمعلومات التي حصل عليها موقع موقع هاشتاغ من مصادر استقلالية عليمة، فمحمد ولد الرشيد نجل القيادي حمدي ولد الرشيد والمسؤول الأول عن التنظيم في حزب علال الفاسي يقود حربا ضروسا لإقبار تيار 11 يناير الذي كان يتزعمه عدد من شباب حزب الاستقلال، الذين عارضوا مرحلة استفراد أنصار الأمين العام السابق حميد شباط.

وتسارع خلال الآونة الأخيرة تنظيم عدد من اللقاءات الشبابية قبيل المؤتمر الثالث عشر للشبيبة الاستقلالية والذي باتت أعين عثمان طرمونية النائب الأول لرئيس جهة الدار البيضاء سطات منصبة عليه لخلافة عمر العباسي على رأس الكتابة العامة لشبيبة حزب الاستقلال بعد ستة أشهر من الآن.

واتهم المحضرون للمؤتمر الثالث عشر لشبيبة الاستقلال، من أسموهم بزعماء الخط الثالث بكونهم كانوا يقفون وراء تسخير حركة « 11 يناير »، لضرب ولد الرشيد خدمة لأهداف وصراعات سياسية، لا علاقة لها بتقوية جهاز الشبيبة الاستقلالية.

وهاجمت مصادر الموقع تيار « 11 يناير » معتبرة أن معارضة التيار المذكور كانت على مقاس من يقف وراءها خاصين بالذكر « عراب » الشبيبة الاستقلالية في نسختها الحالية عبد القادر الكيحل.

واعتبرت نفس المصادر أن ما يسمون أنفسهم بالخط الثالث، والذين حوصروا من قبل عبد القادر الكيحل، سخروا مديرا تنفيذيا سابقا للشبيبة الاستقلالية، وهو عضو بحركة  »11 يناير » للتشويش على عمل اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام 13 للشبيبة الاستقلالية المزمع تنظيمه في أواخر هذه السنة، عبر نشر بلاغات تتهم من أعلن انسحابه من التيار المذكور، بالتخوين، وأن قيادة الشبيبة الاستقلالية عملت على شراء « الذمم ».

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *