إلحاق مغاربة بالجيش السوري بعد تجنيسهم

علم أن أحمد الشرع، الشهير ب”محمد الجولاني” أصدر قرارا بمنح الموالين له ولهيئة تحرير الشام والحاملين لجنسيات غير السورية جنسية البلاد، ومن ضمنهم 280 مغربيا.

وبحسب مصادر متطابقة، فإن الشرع الذي عين الأربعاء رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية، اتخذ هذا القرار لكي “لا تطلبهم دولهم بعد إلحاقهم بالجيش والأمن والإدارة”.

وقال إن عدد المغاربة الذين كانوا يوالون الشرع والهيئة المذكورة كان يتجاوز 280 بكثير، إلا أن جلهم قتلوا خلال المعارك التي خاضتها ضد نظام بشار الأسد، والتي انتهت بسقوطه في الثامن من دجنبر الفارط.

وذكر المصدر أنه في الوقت الذي “انفرجت” فيه أوضاع الفئة الأولى بعد تعيين “زعيمهم” رئيسا للبلاد، لا يزال مصير الفئة الثانية مجهولا، خاصة أن المفاوضات بين السلطة الانتقالية والأكراد “لم تصل لحدود الساعة إلى أي نتيجة”.

ويشير المصدر ذاته أن عدد المغاربة البالغين بسوريا، سواء الموالين لهيئة تحرير الشام أو الذين كانوا قد انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، يتجاوز 690.

ولازالت أسر المعتقلين والعالقين بسجون الأكراد تأمل خيرا في أن يكون سقوط بشار الأسد بداية لنهاية معاناة وأزمة أبنائهم، إذ يترقبون قرارات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بخصوص الشرق الأوسط، وخاصة سوريا.