إنطلاق الدراسة بالمغرب بعد تلقيح مليونين و200 ألف متمدرس

إنطلقت صباح اليوم الجمعة الدراسة فى بلادنا، بعد تأجيلها لشهر من أجل تلقيح الفئة ما بين 12 و17 سنة ضد فيروس كورونا المستجد، وهو الهدف الذي تمكنت السلطات من تحقيق نسبة مهمة منه.

وإلى حدود أمس الخميس، تجاوز عدد التلاميذ الذين تلقوا الحقنة الأولى مليونين و200 ألف، أي ما يمثل 74 بالمائة من الفئة المستهدفة.

وكذلك تحسن الإقبال على الحقنة الثانية بعد أن عرف تأخرا الأسبوع الماضي. وإلى حدود مساء أمس، تجاوز عدد التلاميذ الذين تلقوا هذه الحقنة 500 ألف.

سعيد عفيف، عضو لجنة التلقيح ضد “كوفيد-19″، قدم عددا من التوصيات لأولياء التلاميذ من أجل تفادي ظهور بؤر وبائية عقب هذا اليوم نظرا للاكتظاظ بأبواب المدارس.

ودعا عفيف إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتجنب الاكتظاظ أمام المدارس، وأيضا تجنب مظاهر العناق والمصافحة وغيرها.

وأكد عضو لجنة التلقيح أن “البلاد برهنت على إمكانية النجاح في تحدي التخفيف وإنجاح الدخول المدرسي بشرط الالتزام بالإجراءات الاحترازية، خاصة أن المملكة اجتازت محطة الانتخابات في الثامن من شتنبر بنجاح”.

وتابع بأن “تجربة الانتخابات عرفت مشاركة ملايين المواطنين في احترام للإجراءات الاحترازية. ورغم هذا العدد الهائل من الناس، لم نسجل أي بؤر وبائية بعد مرور أكثر من 15 يوما”، مؤكدا أنه “إذا احترمنا التدابير، لن يؤثر التحفيف على الحالة الوبائية”.

وتشدد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على ضرورة مواصلة عملية التلقيح بعد انطلاق الدراسة، على مستوى جميع مراكز التلقيح وكذا من خلال الوحدات الطبية المتنقلة المخصصة لهذا الغرض، مع مواصلة عمليات التحسيس من أجل الانخراط المكثف للأسر والتلاميذ في هذه العملية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *