إيلون ماسك يُفجّر فضائح تويتر

قالت مصادر صحفية اوروبية, ان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا, الذي أبرم صفقة بقيمة 44 مليار دولار لشراء شركة التواصل الاجتماعي تويتر, يستعد لطرد المستشارة القانونية لهذه المنصة.

و ذكرت ذات المصادر ان ماسك اجتمع بكبار مدراء تويتر, لوضع التصور الجديد, والخطوط الكبرى لادارة المنصة الاجتماعية, وابلغهم خلال هذا الاجتماع عن نيته تخفيض رواتب الموظفين, و تغيير بعض مسؤولي المنصة التواصلية.

وجاء الاجتماع بعد أن انتقد ماسك، المالك الجديد لتويتر مرارا وتكرارا ممارسات الإشراف على المحتوى في المنصة, ومستشارتها القانونية فيجايا جادي المكلفة بوضع سياسات الخطاب والسلامة.

وتثير فيجايا جادي البالغة من العمر 48 عامًا, والمنحدرة من اصول هندية العديد من التساؤلات حول ممارساتها المشبوهة داخل منصة تويتر, والمتعلقة اساسا بالتحيز لتيارات سياسية يسارية, وللمحتويات الاباحية والمثلية, في مقابل عملها على تشديد الرقابة على المنشورات, والمواد اليمينة والمحافظة.

وتلاحق فيجايا جادي تهم كثيرة حول استغلال منصبها الرفيع داخل تويتر في التلاعب السياسي, وذلك بعد افتضاح وقوفها وراء حظر حساب الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب على منصة تويتر.

وبينما يعتبر كثيرون ان منصات التواصل الاجتماعي متنفسا افتراضيا, للتعبير و الابداع, و الترويج للافكار, و الايديولوجيات المختلفة بشكل حر, الا ان قضية تورط المستشارة القانونية لتويتر, في التلاعب بمحتويات المنصة لصالح تيارات سياسية و ايديولوجية معينة, جاء ليفضح زيف شعارات الحرية و الديمقراطية التي تتغنى بها المنصات الافتراضية, و ليدحض بشكل واضح مصداقية قوانين شبكات التواصل الاجتماعي, كاشفا النقاب عن كواليس التحكم الذي يتم ممارسته بشكل منهجي على المحتويات الرقمية, قصد توجيه الراي العام و خدمة الاجندات السياسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *