قالت إيمان الغريس، التي أرادت تفجير البرلمان بمن فيه قبل 16 سنة، أنا فتاة تعرضت للاستغلال من طرف متطرفين، شحنوا دماغي بأفكارهم الهدامة وعلموني الدين بطريقة خاطئة.
وأضافت كان سني 13 سنة، والذي ساعدهم على استغلالي هو الفقر واليتم والجهل، واعتقلتني السلطات المغربية وعمري 14 سنة وأدينت بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة الإرهاب وأنا قاصر.
في سنة 2003 قضيت سنتين قبل أن أخرج بعفو ملكي، وعوض دمجي ومساعدتي نفسيا وإعادة توجيهي تركوني في السجن مع المجرمين وأنا وشقيقتي التوأم، وأنا اليوم في سن الـ30 ما زلت أعاني، لا عمل متوفر ولا مساعدة حكومية.
وأفادت إيمان عوض أن “نحارب الإرهاب يجب أن نعرف ظروفه وملابساته، ويجب تبني التائبين ممن أدينوا بتهم الإرهاب وتقديم الدعم لهم عوض تهميشهم وتركهم يتخبطون في متاهات التطرف من جديد” .
المصدر: الأيام