وقعت الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، اتفاقية تعاون قصد تقوية تعاونهما العلمي والتقني.
وبمقتضى هذا الاتفاق، الذي وقعه بالأحرف الأولى كل من حسن امعيلات مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، وعبد الغني الطيبي مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، يلتزم الطرفان بكثيف تعاونهما التقني والعلمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتهدف هذه الاتفاقية، إلى تنمية علاقات التعاون بين الطرفين في مجال الدعم الفني والحضري لمشاريع الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، والمشاركة في الأعمال الهندسية الفنية والمالية لمشاريع الوكالة ومراقبة تنفيذ مشاريعها
وتشمل مجالات التعاون المشترك لهذه الاتفاقية البحوث المشتركة ومشاريع البحث التطبيقي، والتحضير للاندماج المهني، واقتراح لمواضيع نهاية الدراسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل وتقاسم المعلومات والوثائق والمنشورات العلمية.
كما تهم تنظيم لقاءات ومنتديات علمية في المجالات التي تهم الطرفين، وتنظيم اجتماعات دراسية وندوات ودورات حول الموضوعات التي يشملها الاتفاق.
ولتنفيذ هذه الشراكة فيما يتعلق بمجالات الاهتمام المشترك، والبروتوكولات التنفيذية اللاحقة، اتفق الطرفان على تحديد المبادرات ذات الاهتمام المشترك، وتوظيف المتدربين، وبرامج البحث المشتركة والتكاليف ذات الصلة.
وأكد مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، السيد حسن امعيلات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار تعزيز دور الوكالة للقيام بالمهام الموكولة إليها، من خلال الانفتاح على مختلف الفاعلين المؤسساتيين لتبادل الممارسات الفضلى والتنسيق معهم من خلال اتفاقيات الشراكة والتعاون.
من جانبه، أوضح مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، السيد عبد الغني الطيبي، أن هذا الاتفاق “العملي” سيمكن الطلبة المهندسين من الانخراط المهني في مشاريع الجهة، مذكرا بأن المدرسة تتوفر على عدد من المشاريع الهيكلية ببعد “إيكولوجي ومسؤول”.
ويسري العمل بهذه الاتفاقية لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد ما لم يخبر أحد الطرفين الآخر كتابة برغبته في تعديله أو إنهاء العمل به قبل انتهاء مدة سريانه أربعة أشهر على الأقل، حيث تشكل بموجب هذه الاتفاقية لجنة إشراف مشتركة، للإشراف على حسن سير العمل وتنفيذ بنود هذا الاتفاق.
