شارك ما يقارب مليون ونصف شخص على الأقل في مظاهرات ضخمة جابت شوارع باريس وهي الأكبر منذ 25 عاما، والتي انطلقت ضد برنامج التقاعد الجديد الذي تنوي الحكومة عرضه الأسبوع القادم، والذي يضر بالعديد من قطاعات المجتمع، بينهم العاملين في السكك الحديدية والمواصلات العامة. وينوي المحتجون الاستمرار بهذه المظاهرات أيضا في نهاية الأسبوع.
وتخللت المظاهرات في باريس اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين الفوضويين الذي انضموا للمتظاهرين، حيث قاموا باضرام النار في الممتلكات العامة وهاجموا فروع البنوك. واعتقل تسعون شخصا.
قانون التقاعد الذي اقترحته حكومة الرئيس ماكرون الليبرالية يهدد بالمساس بحقوق قطاعات واسعة في فرنسا. في الأيام الأخيرة أضرب العاملون في السكك الحديدية والمواصلات العامة احتجاجا على القانون، وسكان المدينة والسياح عانوا من صعوبات بالتحرك في المدينة. واغلق عدد من المواقع السياحية الهامة أبوابها بينها برج ايفيل بسبب المظاهرة الضخمة.
