هاشتاغ: اشرف اولاد الفقيه
تحتج العديد من سكان مدينة العيون على المكتب الوطني للماء الصالح الشرب على الانقطاع المستمر للماء على المنازل، خاصة على مستوى تجزئات مولاي الرشيد (الاشطر الثلاث الاولى)، حيث تعاني الساكنة هذه الاحياء وباقي مناطق المدينة انقطاع المستمر للماء بالمنازل لاسباب غير معروفة، مما تضطر معه الساكنة الاستعانة بشاحنات المحملة بصهاريج المياه « كوبا » من اجل ملئ الخازانات المتواجدة باسطح المنازل لتوفير هذه المادة الحيوية بالمنازل.
الشيء الذي يثقل كاهل المواطنين بنفقات اضافية لشراء الماء من هذه الشاحنات، وخاصة الاسر التي تعاني الهشاشة.
وفي ظل غياب بلاغ رسمي من طرف الإدارة المعنية تخبر فيه الساكنة عن سبب الإنقطاع و عدم اصدار اشعار تخبر فيه الساكنة مدة انقطاع الماء من اجل أخد الإحتياط تبقى الساكنة تعاني في صمت وتعيش على ازمة الماء.
بالاضافة الى مايحلفه هذا الإنقطاع للماء المتكرر، بتهافت الساكنة على شاحنات تزويد المياه، الامر الذي ينتج عنه في بعض الحالات الدخول في مشادات بين الساكنة واصحاب الشاحنات لرفضهم تزويدهم بهذه المادة الاساسية بصفة خاصة وبين ارباب الشاحنات انفسهم عن انتظار دورهم في ملئ الشاحنات بصفة عامة مما يتسبب في الفوضى التي تعرفها محطات تزويد هذه الشاحنات بالماء عند كل انقطاع للماء.
وقد خلفت هذه الانقطاعات المتتالية موجة من إستياء وتذمر شديدين في صفوف الساكنة ؛ حيث عبر العديد منهم عن إمتعاضهم من هذا التصرف المستمر الذي أرق الساكنة.
ويبقى السؤال المطروح إلى متى سيظل مشكل انقطاع هذه المادة الحيوية على الساكنة ؟ ومتى سوف يحل مشكل الماء نهائيا بمدينة العيون …؟؟؟
والجدير بالذكر ان المكتب الوطني للماء الصالح للشرب يزود منازل مدينة العيون بالماء لمدة خمس ساعات في مدة 48 ساعة، مما تجعل اغلب الاسر تضطر لشراء الماء من شاحنات المياه، الشيء الذي يطرح معه تساؤل حول جدوة ادخال عداد التزويد بالماء بالمنازل في ظل هذه الازمة، وقد سبق لجماعة العيون ان طرحت هذه الاشكالية على المكتب الوطني للماء في الدورة الاخيرة للمجلس، فكان جواب المكتب هو ان تكلفة تحلية مياه البحر والاتلاف المستمر الذي تتعرض له قنوات ومنشئات المكتب الوطني سببين رئيسين في هذا الانقطاع التي تعاني منه احياء مدينة العيون.
