استعمال أسماء مزورة لتقديم شكايات كيدية باقليم شفشاون

لازالت الشكايات الكيدية تستعمل بين العديد من جهات معلومة باقليم شفشاون، الذين يحاولون الضغط وتمويه السلطات وفي الغالب ما يحرك هذه الشكايات دوافع سياسية انتقامية غير معلنة تنبع من ثقافة الكراهية والنكاية بالأخر من اجل ترهيب وتخويف الساكنة .

حيث علم موقع هاشتاغ من مصادره الخاصة، ان بعض الصفحات المجهولة التي لم تنجح في الوصول الى ما تطمح له بعض الجهات بشفشاون التي اعتادت منذ سنوات للدفاع وتسييج مصالحها ضد المؤسسات، حيث سبق ان تطرقنا لوضعية المبحوث عنهم وارتباطهم ببعض السماسرة الذين يقدمون لهم وعود بالحماية من اية متابعة ضد على القانون (قيادة فيفي) وأنهم يصولون ويجولون حاملين وعود كاذبة.

واضافت مصادرنا ان عصابة منظمة تستعمل اسماء مواطنين وبطاقاتهم الوطنية وتزوير امضاءاتهم وتوجيه شكايات كيدية لمختلف المسؤولين حيث ظهر موقع مغمور يتهم مسؤولين معتمدا على توقيعات مزورةً بدون بحث او تجرد يتهم الشرفاء بتهم خيالية من اجل التأثير على الرأي العام ومحاولة وضع حملة انتخابية تمهيدية على حساب مؤسسات البلاد.

وطالب السكان التي زورت توقيعاتهم وخصوصا بقيادة فيفي بتدخل الجهات المختصة لتطبيق القانون وحمايتهم من عصابة منظمة يقودها أشخاص من الرباط والشاون وتطوان بشكل منظم من اجل تهديدهم لاستمالة اصواتهم بالقوة والعنف في الانتخابات المقبلة، حيث انكشفت امام الرأي العام المحلي جميع حيلهم.،كما ندد مسؤولين جماعيين بمثل هذه الشكايات الكيدية والمزورة والمعروفة بهذه المنطقة منذ زمان والتي جعلت من البعض غول يتم التخويف به.

واستنادا إلى مصادر محايدة، فإن اقليم شفشاون وبصفة خاصة جماعة « فيفي » يشهد منذ مدة حربا ضروسا للشكايات الكيدية وتصفية الحسابات بين العديد من الأشخاص، علاوة على صراعات تتقمص « اجندة محبوكة » من أجل النيل من بعض المسؤولين بالمنطقة و التأثير على المسار المهني وترهيبهم.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *