قال المستشار الجماعي والملياردير حفيظ الدوردي ( 50 سنة ) عن حزب الإتحاد الإشتراكي ، أنه سيقدم استقالته من المجلس الجماعي لأزغنغان، وذلك احتجاجا على ما اعتبره تهميشا غير مقبول لساكنة أزغنغان نتيجة استمرار معاناتهم مع مشاكل التعمير والتشغيل ومشاكل اجتماعية أخرى، وأكد الدوردي أن الوضع الاجتماعي بأزغنغان لم يعد يحتمل الصمت أمام تصرفات غير مقبولة لبعض نواب الرئيس، والخارجين عن المجلس الجماعي، الذين يتحكمون في كل شئ.
ومعلوم أن الدوردي هذا كسب ثروة كبيرة، بعد عدة أنشطة متنوعة في أوروبا قبل سنوات، ليتفرغ بعد ذلك لأموره الشخصية. على حد تعبير مصادر جيّدة الإطلاع.
من جانبه يعتزم الملياردير الشاب محمد الشايب ( 30 سنة ) وهو رجل أعمال شهير، تقديم الإستقالة بدوره من جماعة سلوان ، وقال أنه مادامت أعمال الجماعة مقيدة من طرف السلطات ،ولا تثمر تحركا ومبادرات على الميدان، وهو ما جعله يقرر بشكل جدي في التخلي عن مواصلة مهامه كعضو جماعي من داخل المؤسسة المنتخبة. وربط الشايب عدوله عن الاستقالة بضرورة ايجاد حل آني وفوري لكل المشاكل التي تعيشها الجماعات المحلية ، التي لا تقوى على فعل شئ أمام قيود السلطة ، وإعطاء هامش من الحرية من خلال تعديل القوانين للجماعات الترابية للعمل دون تقييد، ( وفق وصفه ).
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن محمد الشايب ولد وترعرع ودرس وتفنن في الأعمال والتجارة بألمانيا وسويسرا وبلجيكا، قبل أن يقرر الإستثمار في المغرب وخصوصا بسلوان والرباط والسعيدية والدار البيضاء وطنجة.