استقالات تُعمق جراح حزب « أخنوش » في معقله الانتخابي بسوس

عاد زلزال الإستقالات ليهز مجددا حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرأسه الميلياردير عزيز أخنوش, بعد اقدام أحد القياديين البارزين بمعقله الانتخابي في سوس, ارباك حساباته السياسية و زعزعته بنيته الحزبية بالمنطقة باستقالة ربما قد تكون صفعة مدوية للحزب.

وفق مصدر مطلع فان المستقيل من الحزب باقليم اشتوكة ايت باها التي كان اخنوش يعول عليها انتخابيا, برلماني و رئيس سابق للجماعة الترابية بيوكرى.

وعن سبب الاستقالة بحسب ما اورده المصدر نفسه تأتي بعد خلاف عمق الصراع الدائر داخل الحزب بالمنطقة و عجّل به الى مغادرة ركبه السياسي.

لحسن عباد المستقل من حزب « أخنوش » يتمتع بوزن سياسي باقليم اشتوكة أيت باها, بحيث كان يعول عليه في الاستحقاقات المقبلة, امكانية حصده لنتائج ايجابية من شأنها تقديم اضافة نوعية لحزب الحمامة في نقطة تماس بينه و بين احزاب منافسة.

الى ذلك فإن حزب الحمامة يكون قد حقق رقماً قياسياً, من ناحية الاستقالات التي هزته طيلة هذه الفترة التي رأسه فيها الميلياردير ووزير أغنى الوزارات بالمغرب عزيز أخنوش.

كما أن حزب « أخنوش » تلاحقه انتقادات لاذغة بسبب استغلاله لأعمال خيرية بشكل سياسوي و اعلانه حملة انتخابية قبل الآوان عبر مجموعة من المبادرات التي تمتزج مع السياسة.

وحسب المعطيات المتوفرة من المنتظر ان يعلن آخرون بعد لحسن عباد استقالتهم من حزب « اخنوش » خلال الساعات القليلة المقبلة, مشيرة عزمهم الالتحاق بحزب الاصالة و المعاصرة, في خطوة من شأنها تأجيج الوضع في حزب الحمامة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *