قدم حوالي 180 مناضل بصفوف التجمع الوطني للأحرار إستقالتهم من الهياكل التنظيمية للحزب بمدينة اورير عمالة أكادير اداوتنان.
وأرجع المستقلون سبب الاستقالة للتهميش والمحسوبية والتحكم الذي يمارسون الاشخاص المحسوبين على الحزب بالإقليم الذي يعد معقل زعيم التجمع الوطني عزيز أخنوش وبجماعة أورير.
وأعلنوا في رسالة موجهة إلى أخنوش، عن استنكارهم للإقصاء الذي مارسه المسؤولين عن الحزب، من خلال عدم تمثيل الشباب بالمكتب المحلي للشبيبة التجمعية بأورير
و هو ما يعني، حسب المستقلين، بأن حزب التجمع لم يعد فيه مكان للشباب و التغيير، بعد تزكية نفس الوجوه و أبنائهم و اصدقائهم و اقربائهم و التي سبق و أن تسببت في فقدان الحزب لمكانته، و يتم إهمال دور الشباب و الخلف التجمعي الحر بإبعادهم و اقصائهم.
وتساءل المستقلون، كيف تم اختزال ممثلي 27 دائرة في 9 أعضاء؟ و كيف يمكن أن يكون عدد أعضاء المكتب المعينين المنتمين إلى أحياء تمراغت ( 7 دوائر- 3000 نسمة) أكثر من عدد أعضاء المكتب الممثلين لأحياء أورير ( 20 دائرة و أكثر من 32000 نسمة) ؟ و كيف أمكن تواجد شابة وحيدة فقط مع العلم انه صدر منها أثناء الجمع العام تصرفات وصفها الشباب الغاضب ب” الغير أخلاقية ” و إخلال بالاحترام تجاه قيادات الحزب الحاضرين و خاصة المنسق الإقليمي للحزب كما أنها تلفظت بعبارات سب و شتم تجاه الحزب، حسب ما ورد في نص الرسالة.