استوزار عواطف حيار.. اللغز المحير!!!

لا حديث في دواليب حزب الاستقلال سوى عن قضية استوزار عواطف حيار بعد اسنادها المهام الحكومي وزيرة للأسرة والادماج, الذي لازال الغموض يلفه.

استوزار عواطف الحيار أجج الوضع في البيت الداخلي لحزب الاستقلال, وأحيى الصراع من قبره بعدما دفنه الحزب لسنوات عدة, والذي كان قد وصل الى حد التفكير في الإعتصام أمام منزل الأمين العام للحزب نزار بركة.

وفي ذات السياق قال مصطفى الفن في تدوينة ذبحها على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي, أن حزب الاستقلال أغفل كفاءات حزبية, مشيراً الى نعيمة بنيحيى التي تعتبر من « البروفايلات » بخبرة كبيرة.

وذكر المتحدث ذاته أن زوج الوزيرة عواطف الحيار الذي عينته مديراً لديوان وزارتها, كان قد ترشح باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة عين حرودة, قبل انتقاله الى حزب الاستقلال رفقة زوجته في ظروف غامضة.

وأشار المتحدث نفسه الى أن مجيء عواطف الحيار واستوزارها باسم حزب الاستقلال لازال يلفه الغموض, وبات لغزاً محيراً بين أوساط حزب الميزان, خاصة بين بعض القياديين البارزين.

وخلف استوزار عاطف الحيار موجة استياء عارم بين أوساط حزب الاستقلال, الذين لازالو يناقشون ويبثون نظرهم في هذا القرار الذي اتخذه نزار بركة على انفراد من نفسه وبدون تشاور مع مكونات الحزب, حيث تم في ظروف محيرة وسودها الغموض.

ومن شأن قضية عواطف الحيار أن تُفجر مفاجآت غير متوقعة خاصة في الشأن الحكومي بالمغرب, لا سيما بعد اقدامها على تعيين زوجها مديراً لديوان وزارتها.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *