تحولت عملية “مليون محفظة” بمدينة تمارة إلى وسيلة لتصفية الحسابات بين المنتخبين، بعد إقحام عامل المدينة في الصراع الدائر بين وجوه تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وقالت مصادر متطابقة، أن رئيس المجلس الجماعي، وبدل أن يتفرغ لحل مشاكل المدينة، عمد لتحريض أحد نوابه مستغلا أحد المواقع الإلكترونية من أجل الحديث عن تلاعبات، و اختلالات طالت عملية توزيع المحافظ المدرسية، وهي العملية التي من المفترض أن تشرف عليها اعتماد الزاهيدي رئيسة مجلس العمالة تحت إشراف السلطة.
وفي الوقت الذي أكد فيه مصدر مسؤول في المديرية الإقليمية للتربية والتعليم الأولي بتمارة أن العملية تسير بشكل طبيعي، قالت مصادر ميديا 90 أن الحديث عن اختلالات في عملية “مليون محفظة” يدخل في إطار معركة كسر عظام يقودها رئيس المجلس الجماعي في مواجهة اعتماد الزاهيدي بعد خصومات سياسية وحزبية خرجت للعلن.
وأضافت بأن إقحام عامل المدينة في هذا الصراع تحت غطاء عملية “مليون محفظة”، هو محاولة لخلط الأوراق من طرف الزمزمي الذي سخر لذلك أحد نوابه، بعد أن عاش المجلس الجماعي لتمارة منذ تشكيله على وقع فضائح متتالية.
