مصطفى مسعاف
اغرق تراكم مختلف النفايات لاسواء المنزلية منها او بقايا البناء، مدينة سلا مما خلف بذلك موجة من الاستنكار وسط الفعاليات المدنية والحقوقية المحلية، التي دقت ناقوس الخطر بسبب غياب المجلس الجماعي والذي كان من الفروض أن يكون في الموعد ليصحح الوضع.
وعلاقة بالموضوع ذاته، انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي صور توثق للوضع الكارثي الذي أضحت عليه مختلف الفضاءات بسلا بسبب الأزبال، في غياب تام للجهات المسؤولة من قبيل المجلس الجماعي وكذا الشركة المفوض لها قطاع النظافة.
وفي هذا السياق، عبّرت الفعاليات المحلية المذكورة عن سخطها واستنكارها لهذا الوضع الذي يهدد السلامة البيئة وكذا الصحية للساكنة المجاورة لمناطق تواجد هذه النقط السوداء، بعدما فقدت مدينة سلا طابعها الجمالي حُيال بلوغ الوضع، اثر الانتشار الغير المسبوق للنفايات في الشوارع الرئيسية وفضاءات أخرى.
هذا وتطالب الفعاليات نفسها من المجلس الجماعي بالتدخل لرفع الضرر الناتج عن تراكم الأزبال، محملة إياه كامل المسؤولية بحكم هذا الإهمال الذي يلحق مدينة سلا، والإسراع لإيجاد حل لهذا الوضع الذي بدأت تمل أنفس الساكنة بسبب إنعكاساته السلبية والكثيرة.
وربطت مصادر خاصة خروج قطاع النظافة عن السيطرة، الى طفو صراع بين الشركة المفوض لها تدبير ذلكم القطاع والمجلس الجماعي الجالي الذي فشل في إيجاد مخرج لهذا المشكل الى بر الأمان.