من جديد، يستعد أساتذة التعليم العائدين من تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا للاحتجاج بدعم من النقابات التعليمية في البلاد.
الجامعة الوطنية لموظفي التعليم قالت إنها تدعم الأساتذة العائدين من أوروبا، متهمة وزارة التربية الوطنية بابتاع سياسة صم الآذان عن مطالبهم وتجاهل توصيات وسيط المملكة وكل النصوص القانونية الواضحة التي تكفل للأساتذة جميع حقوقهم في علاقتهم مع إدارته الأصلية، دون أي اشتباه.
وتطالب النقابة الوزارة بتعيين الأساتذة الذين باتوا “ضحايا” تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية بالمديريات المطلوبة جبرا ما سيؤدي لحرمانهم من المشاركة في الحركة الانتقالية طيلة مدة الانتداب، وكذلك السماح للمنتدبين الحاليين بالمشاركة، بالإضافة إلى تصحيح الوضعية الإدارية للأساتذة بتمكينهم من نقاط الأقدمية المهنية التي فقدوها دون سند قانوني.
وتدعم نقابة التعليم مطالب الأساتذة بالتسوية الفورية لكل المتأخرات المالية العالقة في ذمة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، محملة المسؤولية لوزارة التربية الوطنية ومسؤولي مؤسسة الحسن الثاني ، بسبب سوء مسؤولية تدبير ملف تدريس أبناء الجالية وما ستؤول إليه الأوضاع جراء أي تأخير في تسوية الملف.
وينتظر أن يخوض الأساتذة اضرابا وطنيا كبيرا يشمل جميع معلمي البلاد، يومي الاثنين والثلاثاء 09 و10 مارس 2020، ووقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية يوم الاثنين 9 مارس 2020، إضافة إلى وقفة احتجاجية واعتصام آخر أمام مقر مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج في نفس اليوم.