الأغلبية الحكومية تدخل مرحلة التشتت مع إقتراب إنتخابات السنة القادمة

هاشتاغ الرباط

علم موقع “هاشتاغ” أن تنصل حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة من مناصرة الاستقلال في الحفاظ على رئاسة جماعة سبع عيون إقليم الحاجب، بعد عزل أحمد الكور بمقتضى حكم المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس في دجنبر المنصرم تسبب في أزمة بين قيادات الأحزاب، على المستوى المركزي.

وحسب مصادر استقلالية فإن الأمين العام للحزب نزار بركة عبر عن غضبه من تخلي الحلفاء عن نصره مرشح الميزان، معتبرا أن الأمر لا يبشر بالخير على حد قوله، بعدما علم أن ممثلي التجمع والأصالة والمعاصرة تلقوا تعليمات من المركز لعدم التصويت لصالح مرش الميزان، فيما اعتبرت المعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر لم ترغب في كشف هويتها، أن الرسالة فُهمت على أنها رد على نزار بركة الذي انتقد سياسات الحكومة في مهرجان خطابي في العرائش نهاية الأسبوع الماضي.

وتنصل التجمع و”البام” من أعراف التحالف الثلاثي التي تقضي دعم مرشح الحزب الذي كان يرأس الجماعة، وهو ما يدل على تصاعد صاروخي للانقسام بين مكونات التحالف في عملية الترشيح لرئاسة جماعة سبع عيون بين الأحزاب الثلاثة.

وقام حزب التجمع الوطني للأحرار، بتزكية المنتخب يوسف شردود، فيما رشح حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الحق الصبري ضدا على المرشح الذي زكاه حزب الاستقلال رسميا، ، أحمد بوجنان، مما يؤشر على بداية تفكك التحالف الحكومي على مستوى الجماعات الترابية خلافا لكل ما سبق أن عبرت عنه قيادات الأحزاب الثلاثة عند تأسيس التحالف سنة 2021، وهو مؤشر لبداية الضرب تحت الحزام استعدادا لانتخابات.