دعت الأمم المتحدة إلى انخراط جميع أطراف النزاع حول الصحراء، في المسلسل السياسي برعاية الأمين العام الأممي، في رد منها على السلطات الجزائرية التي رفضت مسودة القرار القاضي بتمديد مدة عمل بعثة “المينورسو” واستمرار الموائد السياسية المستديرة تحت إشراف المبعوث الأممي في الصحراء، ستيفان دي ميستورا.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في نيويورك، أن هناك إمكانية لكافة الأطراف والفاعلين الإقليميين للالتقاء في إطار المسلسل السياسي حول قضية الصحراء، مضيفا أن المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، سيتباحث مع جميع الأطراف وكافة الدول المعنية في المنطقة، قصد استئناف هذا المسلسل السياسي.
واعتبر مجلس الأمن الجزائر طرفا في النزاع، وحثها في قراراته الأخيرة، ومنها القرار 2602 الصادر في نهاية شهر أكتوبر الماضي، على المشاركة في الموائد المستديرة وذكرها بالاسم خمس مرات أسوة بالمغرب.
وطلب مجلس الأمن في قراراته الأخيرة بشأن النزاع في الصحراء المغربية، من دي ميستورا، استئناف تيسير المسلسل السياسي للموائد المستديرة مع المشاركين الأربعة، وهم المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو.
