تلقى ما يسمى “محمد عمر” وهو شخص ادعى انه ممثل الجبهة الانفصالية في الأمم المتحدة، صفعة قوية وهو يطرد (كالكلب الاجرب) من طرف رئيس اللجنة الأممية، ومنع من الحضور لمتابعة أشغال اللجنة الأممية الرابعة التي ستستمر أشغالها إلى غاية 9 نونبر، بطلب من ممثل المملكة المغربية الذي فطن لتواجد هدا المرتزق داخل القاعة، وتبين لاحقا ان هذا الانفصالي يتوفر على الجنسية الموريتانية لكونه من أصول موريتانية، حيث مباشرة بعد مطالبة اللجنة المنظمة من الانفصالي تقديم صفته ووثائقه، وتم رفض بقائه في المقر المحتضن لأشغال الاممية الرابعة لأن الحضور يقتصر فقط على ممثلي الدول الاعضاء والمعترف بهم من طرف الامم المتحدة.
وجاء رفض مشاركة الانفصالي، نظرا لكون الأمم المتحدة لا تعترف “بالكيان الوهمي البوليساريو” كما لا يمكن للمنظمات الدولية كيف ما كان نوعها اتخاد القرارات وإنجاز التقارير، وانما فقط كمنظمة ملاحظة مثل مئات المنظمات الحقوقية وغيرها.
وقبل واقعة طرد هذا الانفصالي، تمكن ممثل المملكة المغربية، من طرد ممثلين لجمهورية الجزائر العسكرية ولعصابة “البوليساريو”، من اجتماع اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، الذي انعقد في الفترة الممتدة من الـ 04 إلى الـ 10 أكتوبر الجاري، وطرد الرئيس الممثلين المذكورين، بعدما أكد ممثل المغرب، أن الاجتماع مخصص لقضية الصحراء المغربية، وليس لطرح الأكاذيب، وتوجيه الاتهامات للمملكة في ملفات بعيدة كل البعد عن جوهر الاجتماع.
ووفق شريط مصور من عين المكان ، فقد ركز المتدخل المغربي(ممثل المملكة المغربية )، في تدخلاته باجتماع اللجنة الرابعة للأمم المتحدة ، على أنه لن يسمح لمن دُفع له المال، من أجل استهداف بلده، بأن يهاجم المملكة المغربية، من داخل الأمم المتحدة، كما أكد ممثل المملكة، على ضرورة وقف وطرد المتحدثين باسم الجزائر وعصابة كيان إرهابي، لأنه هاجم للمرة الثالثة و الرابعة، دولة عضو ومؤسساتها، على حد تعبيره، مضيفا انه لا يعقل للحاصلين على الأموال بالطرق المشبوهة استغلال منصات الأمم المتحدة لمهاجمة الدول الأعضاء ومؤسساتها.