الإتحاد الأوروبي يساند إسبانيا في مواجهة المغرب.. وتكتلات عربية وإسلامية تلتزم الصمت

أعرب الاتحاد الأوروبي، عبر مفوضيته العليا، عن وقوفه إلى جانب إسبانيا بخصوص التهديدات التي يحملها ملف الهجرة.

وأعتبر أن حدود المملكة الإيبيرية هي حدود الاتحاد، في خطورة اعتبرها البعض دفاعا براغماتيا عن إسبانيا.

غير أن اتحاد المغرب العربي، وباقي التكتلات العربية والإسلامية، وخلافا لنظيره الأوروبي، التزمت الصمت حيال أزمة العلاقات بين الرباط ومدريد، بالرغم من المخاطر التي تنذر بها نتائجها على المنطقة في حالة استمرار الوضع ذاته.

وفيما يسود الترقب أن يذهب المغرب إلى القطيعة في علاقتها مع إسبانيا، لاسيما في ظل تمسكها بعدم إحالة غالي على القضاء لمتابعته على خلفية تهم موجهة إليه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وفي ما تلوح المملكة بإمكانية تعليق التعاون في مجالات حيوية، يسود التريث أيضا داخل التكتلات الدولية والإقليمية اتجاه الأزمة، وضمنها تكتلات عربية وإفريقية، في الوقت الذي يتساءل فيه مراقبون عن أهمية صدور موقف عربي بالتوازي مع موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لإسبانيا.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *