الاتحاد الاشتراكي على أبواب مؤتمر ساخن… هل يواصل لشكر قيادة الحزب؟

يستعد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لعقد دورة حاسمة للمجلس الوطني خلال الأيام المقبلة، ينتظر أن يُعلَن فيها بشكل رسمي عن التحضير للمؤتمر الوطني المقبل، المرتقب في أكتوبر 2025، وفق ما أفادت به مصادر خاصة لموقع “هاشتاغ”.

ورغم أن الإعلان عن مؤتمر وطني يُعتبر خطوة تنظيمية عادية ضمن الحياة الداخلية لأي حزب، إلا أن هذه المحطة تكتسي طابعًا خاصًا في حالة الاتحاد الاشتراكي، لكونها تأتي في ظل تزايد الجدل حول مصير القيادة الحالية، وتحديدًا حول إمكانية استمرار إدريس لشكر على رأس الحزب لولاية رابعة.

في ظل هذه المعطيات، يبدو أن المؤتمر المقبل لن يكون مجرد محطة تنظيمية روتينية، بل سيكون مفصليًا في تحديد موقع الاتحاد الاشتراكي ضمن الخريطة السياسية الوطنية، وقدرته على تجديد نفسه في وجه تحديات التمثيلية والتأثير في القرار السياسي.

فهل يواصل إدريس لشكر مشواره السياسي ويستفيد من مناخ العودة إلى “الزعامات التاريخية”؟ أم أن الاتحاد سيكسر القاعدة ويُفاجئ المتابعين بخيار التجديد الحقيقي؟