الاتحاد الاشتراكي يرفض لائحة الشباب المعمول بها سابقا ويطرح بدائل جديدة

هاشتاغ
أعلن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عبر مذكرته الأخيرة الموجهة إلى وزارة الداخلية عن رفضه العودة للعمل بالصيغة السابقة للائحة الوطنية المخصصة للشباب في الانتخابات التشريعية، معتبراً أن هذه الآلية لم تعد تحقق الغاية المرجوة في تجديد النخب وتمكين الكفاءات الشابة من ولوج البرلمان.

وأكد ادريس لشكر في ندوة صحفية أنه يفضل اعتماد مقاربة جديدة تقوم على ترشيح الشباب والنساء بمختلف الدوائر الانتخابية المحلية بدلاً من اللائحة الوطنية، بما يسمح بدمج هذه الفئات في المنافسة السياسية الفعلية ويمنحها حظوظاً أوسع لتمثيل المواطنين.

ودعا الدولة إلى تحفيز الأحزاب السياسية على هذا التوجه عبر تخصيص تمويل إضافي عن كل ترشيح للشباب والنساء على رأس اللوائح المحلية، من أجل تشجيعها على دعم الكفاءات الشابة والنسائية وتعزيز حضورها في المؤسسة التشريعية.

ويأتي موقف الحزب في سياق نقاش سياسي وطني متجدد حول إصلاح القوانين الانتخابية استعداداً لاستحقاقات 2026، وسط دعوات لتعزيز الشفافية والنزاهة وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار.