الاتحاد الاشتراكي يفعل دبلوماسيته الحزبية و يعلن استعداده التواصل مع مكونات الرأي العام الاسباني

اعلن الاتحاد الاشتراكي للقوات ، استعداده ‬للتواصل مع مكونات الرأي‮ ‬العام الإسباني‮ ‬المنصفة والشخصيات العاقلة والحكيمة، ‬والتي‮ ‬تعالت اصواتها‮ ‬صادحةً‮ ‬للحفاظ على الشراكة النموذجية بين المغرب وجارته الشمالية،‮ ‬بما‮ ‬يخدم مصالح البلدين ويقوي‮ ‬الالتزام الثنائي‮ ‬لضمان السلم والامان والاستقرار في‮ ‬غرب المتوسط‮.‬

وأكد الحزب على التزامه بقيم حسن الجوار التي‮ ‬تمسكت بها المغرب ،‮ ‬معتبرا ان الازمة فرصة لإعادة تقدير الموقف من طرف اسبانيا،‮ ‬والاستفادة من السياق الجيواسراتيجي‮ ‬الحالي‮ ‬الذي‮ ‬خلقه الاعتراف الامريكي‮ ‬بسيادة المغرب على صحرائه،‮ ‬عوض العناد‮ ‬المعاكس للتاريخ،‮ ‬والاصطفاف الي‮ ‬جانب ما اسماه الحزب، نظام عسكرياتي‮ ‬منغلق متهالك فاقد للشرعية‮ ‬ويعيش عزلة داخل بلاده‮ ‬قبل العزلة الإقليمية،يقتات ذاتيا من الحقد المتراكم ضد بلادنا،‮ ‬وحركته الانفصالية التي‮ ‬تتلٍقي‮ ‬ضربات متتالية تضعها على حافة الانهيار،‮مما لا تنفع معه محاولات التطعيم الاصطناعي‮ ‬بخلق التوترات بين‮ ‬المغرب ومحيطه الاورومتوسطي‮ ‬والافريقي‮.‬

و أعلن الحزب تضامنيه المبدئي مع ضحايا الانتهاكات الجسيمة و جرائم الاغتصاب و القتل المرتكبة من طرف جلاد البوليساريو المدعو ابراهيم غالي بن بطوش ، معربا عن تجنده قانونيا و ميدانيا الى جانب الضحايا و تقديم كل أشكال الدعم لهم .