البام يضع مشروع قانون لتقنين زراعة “الكيف” وإجتماع مرتقب مع وزارة العدل

هاشتاغ:

يرتقب ان يجتمع محمد بنعبد القادر وزير العدل، يوم الاربعاء 8 يناير من السنة الجديدة، بحزب الاصالة والمعاصرة من أجل دراسة مقترح قانون تقنين زراعة القنب الهندي والعفو العام عن مزارعي القنب الهندي المتورطين في قضايا ذات صلة بالموضوع.

والحدير بالذكر، انه صدر في موضوع تقنين القنب الهندي او يصطلح عليه ب ” الدهب الاخضر” مجموعة من التقارير والدرسات، كان اخرها تقارير صادرة حديثاً عن مؤسسة “new frontier data” تشير إلى احتلال المغرب المرتبة الثالثة إفريقياً في سوق القنب الهندي، بمجموع دخل يقدّر بـ3.5 مليار دولار، بعد كل من نيجيريا (15.3 مليار) وإثيوبيا (15.3 مليار)، بينما حلّت مصر ثالثة في الاستهلاك بـ5.9 مليون مستهلك بعد نيجيريا (20.8 مليون) وإثيوبيا (7.1 مليون).

ويتوقع التقرير عموماً أن يرتفع حجم سوق القنب الهندي، بكل أغراضه، سواءً للتدخين المقنن أو غير المقنن أو الطبي، إلى 48.5 مليار دولار حول العالم.

وقد سبق لكندا ان حذت حذو أوروغواي، التي أصبحت أول دولة في العالم تقنن بيع القنب الهندي لأغراض ترفيهية عام 2013. كما صوتت بعض الولايات الأمريكية لإنهاء الحظر المفروض على المخدر.

كما أبيح استخدام القنب لأغراض طبية في كثير من دول أوروبا، من بينها البرتغال وهولندا التي أنهت تجريم المخدر.
وقننت أعلى محكمة في جنوب أفريقيا استخدام القنب للبالغين في أماكن خاصة في سبتمبر، على الرغم من استمرار تجريم بيعه.

وفي أبريل، أصبحت زيمبابوي ثاني دولة في أفريقيا، بعد ليسوتو، تقنن استخدام الماريجوانا لأغراض طبية.

كما سمحت كل من ألمانيا والنمسا وبريطانيا واسبانيا وفنلندا، وفرنسا وإيطاليا وهولندا والبرتغال والجمهورية التشيكية ورومانيا وسلوفينيا بجانب كرواتيا، ببيع بعض المنتجات المشتقة من القنب الهندي لتسكين آلام بعض الأمراض، وبيع المنتجات المشتقة من “الماريجوانا” والتي تحتوي على مادة “تي اتش سي” للمرضى المصابين بالسرطان والصرع والايدز.

ومن جهتها، قامت فرنسا على وجه الخصوص بإعطاء موافقتها الأولية في عام 2014، على تسويق عقار “ساتيفكس” المشتق من القنب الهندي لتسكين آلام مرض التصلب اللويحي، وأعلنت شركة “جي دبيلو فارماسوتيكالز” البريطانية التي تصنع هذا الدواء، أنها تقوم ببيعه في 15 بلدا، من بينها بريطانيا واسبانيا وايطاليا وألمانيا وسويسرا، بجانب موافقة نحو 12 بلدا آخرين على تسويق هذا الدواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *