ذكر النائب البرلماني مولاي عبد الله العمري أن التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة التي شهدتها اقاليم جهة درعة تافيلالت . انعشت امال الفلاحين والكسابة والرحل بمختلف اقاليم الجهة، مؤكدا على اهميتها في الوقت الراهن بسبب الجفاف الذي تعاني منه المنطقة لسنوات حيث ستنعكس ايجابا على الفرشة المائية واسترجاع نسبة مهمة من ملئ السدود والعتبات المائية والسدود التلية. وتوفير مياه الشرب لساكنة الجنوب الشرقي.
واورد النائب البرلماني أنه على الرغم من مخلفات الفيضانات وأضرار الثلوج التي حاصرت عدد من ساكنة المناطق الجبلية، إلا أن سهر السلطات الولائية بقيادة السيد بوشعاب يحضيه والي جهة درعة تافيلالت وعمال اقاليم الجهة ، والسلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية وجميع المصالح الخارجية مكنت من التدخل الفوري والمستعجل وتوفير ضروريات الحياة للمناطق المحاصرة بالثلوج ، وفتح الطرقات والمسالك لعدد من دواوير وقرى الاقاليم التي حاصرتها الثلوج. منوها بالخدمات الجليلة والوطنية التي سهرت عليها السلطات وكل المتدخلين لفائدة المواطنين والمواطنات .
كما أكد النائب البرلماني أنه بفضل التعليمات الملكية السامية لعاهل البلاد أعزه الله استطاعت السلطات إيصال المؤونة وتسخير الاليات واللوجستيك للساكنة المتضررة من موجة الثلج و البرد بجبال اقاليم جهة درعة تافيلالت . معبرا عن شكره وامتنانه لجلالة الملك محمد السادس نصره الله على هذه الالتفافة الكريمة التي عهدناها في شخصه الكريم .
وبخصوص وفاة دركي وجرح آخرين بإقليم زاكورة جراء السيول التي جرفت سيارتهم أثناء الاستجابة لنداء الرحل الذين حاصرتهم الثلوج ، قدم النائب البرلماني تعازيه إلى عائلة الدركي واسرة الدرك الملكي بمغفور رحمته لشهيد الواجب الوطني .