حالة من الاستنفار تعرفها مجموعة من الدول المغربية، عقب ورود معلومات من التحالف الدولي الذي تقودة واشنطن، تفيد بأن زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، موجود في ليبيا.
وذكرت مجلة “جون أفريك” في مقال نشرته على موقعها الرسمي يوم الأربعاء، أن السلطات التونسية أخذت على محمل الجد معلومات التحالف الدولي التي تشير إلى أنه قد تم تحديد موقع أبو بكر البغدادي جنوبي ليبيا.
وأضافت المجلة الناطقة باللغة الفرنسية أن تونس اتخذت تدابير أمنية إضافية على الحدود.
وكانت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، قد ذكرت في 13 ماي أن بريطانيا ودولا غربية أخرى تبحث عن زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي في ليبيا بعد ورود أنباء عن احتمال انتقاله إليها.
وحسب الصحيفة، فإن قوات التحالف الدولي فقدت أثر البغدادي في الأسابيع الأخيرة من “خلافته” في سوريا في فبراير 2019، عندما فر من بلدة الباغوز شرقي البلاد بعد محاولة اغتياله من قبل مقاتلين أجانب مقربين من دائرته الخاصة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري بريطاني قوله إن “المعلومات الاستخباراتية عن مكان وجود البغدادي جاءت من مصدر موثوق لكن يجب التحقق منها”.
وحسب الصحيفة، فإن هذه المعلومات الاستخباراتية وردت بعد أسبوعين من اضطرار القوات الجوية الملكية البريطانية لإجلاء وحدة تابعة للقوات الجوية الخاصة من ليبيا على خلفية التقدم السريع الذي حققته قوات المشير خليفة حفتر على الأرض هناك.
يذكر أن البغدادي أصدر تسجيل فيديو له نهاية الشهر الماضي، واستنبط بعض الخبراء منه أن زعيم “داعش” لا يزال موجودا في المناطق الصحراوية على الحدود السورية العراقية.