فضيحة مالية في شركة أخنوش

كشف الصحفي مصطفى الفن أن شركة « أكوا » المملوكة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش هي واحدة من الشركات ذات « السمعة السيئة » على مستوى أداء ما بذمتها من ديون لفائدة الموردين.

وأضاف في تدوينة بالفضاء الأزرق، أن البنك الأوربي للتنمية أصدر توصية داخلية تقضي بعدم التعامل مع رجل أعمال اسمه عزيز أخنوش لأنه رجل أعمال مشكوك ربما في نزاهته.

وأوضح أن أمثال أخنوش وبوزوبع والقباج لا يلتزمون بأداء ما بذمتهم من ديون ومستحقات.

بالمقابل أفاد الفن: أنه رغم ما يمكن أن نؤاخذه على المستثمرين الأوربيين والأمريكيين الذين يستثمرون أموالهم هنا بالمغرب إلا أنهم « أحسن ما كاين » في السوق المغربية.

وأضاف أن هؤلاء المستثمرين الأجانب يحترمون الآجال على مستوى أداء مستحقات الموردين (لي فورنيسور).

وأكد على سبيل المثال، أن شركة « ليدك » الفرنسية التي كثيرا ما انتقدناها بحدة وطالبنا برحيلها، لكنها تبقى شركة وفية بالتزاماتها تجاه مورديها، بل إن « ليدك » لها سمعة جيدة لدى الأبناك المغربية.

وتحدث عن شركة « سوجيا »، وهي أيضا شركة فرنسية، وأوضح أنها ذهبت بعيدا في الوفاء بالتزاماتها إزاء مورديها.

هذه الشركة تخصص يوما خاصا بالموردين لأنها تعتبرهم شركاء لا أجراء، وفي هذا اليوم الخاص بالموردين، يحضر المدير العام لشركة « سوجيا » ويحضر جميع أطر الشركة قصد تدارس مشاكل الموردين والبحث عن الحلول لمواجهة هذه المشاكل، حسب ذات المتحدث.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *