هاشتاغ
أعلن البنك الإفريقي للتنمية، يوم الجمعة، عن منحه قرضًا للمغرب بقيمة 270 مليون يورو (نحو 316 مليون دولار)، لتمويل مشاريع تحديث وتوسيع البنية التحتية للمطارات، في إطار استعدادات المملكة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وأوضح البنك، في بيان رسمي، أن هذا التمويل يندرج ضمن برنامج وطني واسع يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات المغربية لمواكبة الارتفاع المتوقع في عدد المسافرين والسياح خلال السنوات المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد التظاهرة الكروية العالمية.
وبحسب معطيات رسمية، يخطط المغرب لاستثمار حوالي 38 مليار درهم (نحو 4 مليارات دولار) لتوسيع وتطوير مطاراته، من أجل رفع القدرة الإجمالية لاستقبال المسافرين إلى 80 مليون مسافر بحلول سنة 2030، مقارنة بـ 38 مليون مسافر حاليًا.
ويأتي هذا التوجه في سياق الطفرة السياحية التي تشهدها المملكة، إذ سجل المغرب، الذي يعد أكثر الدول الإفريقية استقطابًا للسياح خلال السنة الماضية، رقمًا قياسيًا جديدًا سنة 2025، باستقباله 18 مليون سائح إلى غاية شهر نونبر، مقابل 17.4 مليون سائح خلال كامل سنة 2024.
وسيساهم القرض، حسب البنك الإفريقي للتنمية، في توسعة محطات المسافرين وتحديث التجهيزات بعدد من المطارات الواقعة في أهم الأقطاب السياحية، وعلى رأسها مراكش، أكادير، طنجة وفاس.
وبهذا التمويل، ترتفع الالتزامات الإجمالية للبنك الإفريقي للتنمية تجاه المغرب خلال السنة الجارية إلى 1.3 مليار يورو، مما يعزز موقع المملكة كأكبر زبون للبنك على مستوى القارة الإفريقية.
وفي سياق متصل، يواصل المغرب توسيع أسطول الخطوط الملكية المغربية، في إطار استراتيجية ترمي إلى تعزيز دورها كمحور إقليمي يربط بين إفريقيا وأوروبا والأمريكيتين انطلاقًا من قاعدة الدار البيضاء، بما يواكب الدينامية الاقتصادية والسياحية التي تعرفها البلاد.







